نبيل حجي: قيس سعيّد لن يدعو إلى انتخابات رئاسية دون ضمان الفوز بها
اعتبر أمين عام التيار الديمقراطي نبيل حجي أن برنامج قيس سعيد ونظام 25 جويلية هدفه القضاء على كل الفاعلين والحركات والتعببرات السياسية، مضيفا أن النصوص التي أصدرها سعيد تؤكد عدم اعترافه بالأحزاب والأجسام الوسيطة.
ورجح حجي في تصريح لموزاييك خلال ندوة لتنسيقية الأحزاب الديمقراطية التقدمية أن المستقبل سيشهد تضييقا على الاحزاب السياسية من الناحية القانونية من خلال امكانية تنقيح قانون الاحزاب وقانون الجمعيات وفق تقديره.
واعتبر أن صفوف التونسيين امام المخابز وفقدان المواد الاساسية يلخص واقع الملف الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، مشيرا الى أن سعيد حوّل التونسيين في ظرف سنتين الى كائنات لا هم لها غير ايجاد الاكل والشرب وهو ما اظهرته صور التونسيين وهتافاتهم المطالبة بتوفيز الخبز والماء والكهرباء خلال جولة رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية بشارع الحبيب بورقيبة وهو يجعل المواطن غير ابه للحياة السياسية، وفق تقديره.
وقال حجي "الاحزاب السياسية اليوم دخلت في حالة مقاومة من أجل أن يتواصل وجودها وان يتواصل التعبير عن الرأي حتى وان كان السجن في الانتظار، وليست في حالة عمل سياسي طبيعي".
وبخصوص الاستحقاق الانتخابي المفترض في 2024، دعا حجي مختلف الاطراف السياسية الى التحقق أولا من امكانية اجراء انتخابات رئاسية من عدمها، ومدى سماح سعيد بمشاركة مرشحين سياسيين فيها، ومدى اسعداده لتحمل خطورة فرضية فوز مرشح اخر بالرئاسة، قائلا "إن سعيد مسكون بفكرة انه مبعوث العناية الالهية لاعطاء توجه جديد للعالم، وهو ما يعني انه لن تكون هناك انتخابات رئاسية العام المقبل ما لم يضمن سعيد فوزه بها بطريقة او باخرى".
الحبيب وذان